|
|
الصفحة السابقةكلام جبرئيل: لَوْ دَنَوْتُ أَنْمُلَةً لاَحْتَرَقْتُوقد شاهدنا في تفسير «علی بن إبراهيم» عن الإمام محمّد الباقر عليه السلام قوله: فَلمّا انتَهي بهِ إلی سِدرةِ المُنتَهي، تَخَلّفَ عَنهُ جَبْرَئِيلُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَهِ صَلَّي اللَهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ: فِي هَذَا المَوْضِعِ تَخذُلُني؟! فقال: تقدّم أمامك! فوالله لقد بلغت مبلغاً لم يبلغه أحد من خلق الله قبلك! وقد ورد في كثير من كتب العرفان أنّ جبرائيل قال: لَوْ دَنَوْتُ أَنْمُلَةً لاَحْتَرَقْتُ. وذكر الشيخ نجم الدين الرازيّ هذا الحديث في «مرصاد العباد» في أربعة أماكن[1]، وفي رسالة «عشق وعقل» (= الحبّ والعقل) في ثلاثة أماكن[2]. وقال المعلِّق علی هذه الرسالة: «لقد جاء ذِكر هذا الحديث متواصلاً في «مرصاد العباد» و «احاديث مثنوي (= أحاديث المثنويّ). ولم نجده في «مجمع البحرين» و «المعجم المفهرس» في حاشية موادّ: دَنا و دَنَوْتُ و أنْمُلَة، و حَرَقَ[3]. وهذا المضمون ينسب إلی جبرئيل عليه السلام وأ نّه قاله للرسول صلّي الله عليه وآله ليلة المعراج. وورد ذكر هذا الكلام ومعناه في أشعار الكثير من العرفاء خاصّة، ومن جملتهم (سعدي) في ديوانه «بوستان» حيث يقول: اگر ذرّهاي موي برتر پرم فروغ تجلّي بسوزد پرم [4] وقال الشيخ نجم الدين الرازيّ: «كان جبرئيل و ميكائيل بازينِ صيّادَينِ في مُتصيّد ملكوت الله عزّوجلّ يصطادان طيور التقديس والتنزيه وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ. فلمّا استحالت التوبة إلی صفات الجمال وطمحا ببصرهما إلی مواطن الصمديّة والجلال استحالا مقصوصَي الجناح وتركا الصيد في تلك البقاع البراح، فقالا: لَوْ دَنَوْتُ أَنْمُلَةً لاَحْتَرَقْتُ. مرغ كآنجا پريد پر بنهاد ديو كآنجا رسيد سر بنهاد [5] وقيل لهم: لقد اصطدنا صيّاداً في مُتَصَيَّد الازل بشباك «يُحِبُّهُمْ» وسنأتي به إلی هذا المُتصيَّد: إِنِّي جَاعِلٌ فِي الاْرْضِ خَلِيفَةً، حتّي يُريكم كيف يَتصيَّد. شعر: در بحر عميق غوطه خواهم خوردن يا غرقه شدن يا گهري آوردن [6] كار تو مخاطرهست خواهم كردن يا سرخ كنم روي ز تو يا گردن [7] فقالوا بأجمعهم: لا جَرَمَ إذا سبقنا هذا الصياد، في ميدان السباق بصولجان المعني، وعمل ما لا نستطيع نحن عمله، وصاد ما لم نتمكّن جميعاً اصطياده، فإنّنا سنقوم مَقامَ خَدَمِهِ، وسنسرُّ للسجود بقلوبنا وأرواحنا أمامه...»[8] إلی آخر عباراته اللطيفة من ذلك المقال. نعم، فهذا كلّه يشير بالبنان إلی المقام الاوحد والمنزلة الجامعة لرسول الله صلّي الله عليه وآله وأصحابه الحقيقيّين، حيث لم يتمكّن جبرئيل من أن ينال ذلك المَقام أو أن يحرز تلك المنزلة ويظفر بمراده، فأخذ يقول: لَوْ دَنَوْتُ أنْمُلَةً لاَحْتَرَقْتُ. وقد روي عن نبيّ الله أ نّه قال: لي مع الله وقت لا يسعني فيه ملك مقرّب ولا نبيّ مُرسللِي مَعَ اللَهِ وَقْتٌ لاَ يَسَعُنِي فِيهِ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ. [9] وفي هذا المَقام يقول الشيخ نجم الدين أيضاً: «... وأمّا آدم، فهو بيضة عنقاء جبل العِزّة. وتلك العنقاء هي لي خليفة ولكم سلطان، فـ اسْجُدُوا لاِدَمَ عند قدمَيْه ولا تقولوا ] أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا [ ناظرين بعين الحقارة إليه، «إِنِّي´ أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ» فيه. فاغتنموا الفرصة مادام في البيضة واسجدوا له، فإنّه لو خرج من البيضة فسيكون تحليقه إلی حيث عالَم لِي مَعَ اللَهِ وَقْتٌ لاَ يَسَعُنِي فِيهِ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ] وَلاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ [، فلن تبقي لكم إلاّ الحسرة، وستأخذكم العَبرة والحيرة وتكثرون من قول لَوْ دَنَوْتُ أَنْمُلَةً لاَحْتَرَقْتُ، ويكون كلامكم في كلّ وقت: آن مرغكِ من كه بود زرّين بالش آيا كه كجا پريد و چون شد حالش از دست زمانه خاك بر سر باشم پرواز چرا نكردم از دنبالش (خل) [10] ارجاعات [1] ـ «مرصاد العباد» 120 و 121، 184، 378، 381، رقم 389، طبعة بنگاه ترجمه ونشر كتاب. [2] ـ رسالة «عشق وعقل» ص 118، رقم 258، طبعة بنگاه ترجمه ونشر كتاب. [3] ـ وردت هذه الرواية في «بحار الانوار»، ج 18، ص 382، نقلاً عن «المناقب». [4] ـ يقول: «لو اقتربتُ قيد أنملة ـ يا صاح لاحرق نور الله جسمي والجناح». جاء في «كلّيّات سعدي»، محمّد علي فروغي، «بوستان» ص 4 إلي 6، في مدح النبيّ صلّي الله عليه وآله الابيات التالية: كريم السجايا جميل الشيم نبيّ البرايا شفيع الاُمم امام رسل پيشواي سبيل امين خدا مهبط جبرئيل شفيع الوري خواجة بعث و نشر إمام الهدي صدر ديوان حشر كليمي كه چرخ فلك طور اوست همه نورها پرتو نور اوست شفيعٌ مُطاعٌ نبيٌّ كريم قسيمٌ جسيمٌ نسيمٌ وسيم يتيمي كه ناكرده قرآن درست كتبخانة چند ملّت بشست چو عزمش برآهيخت شمشير بيم به معجز ميان قمر زد دو نيم چو صيتش در افواه دنيا فتاد تزلزل در ايوان كسري فتاد به لا قامت لات بشكست خُرد به إعزاز دين آب عُزّي ببرد نه از لات و عُزّي برآورد گرد كه تورات و انجيل منسوخ كرد شبي بر نشست از فلك برگذشت به تمكين و جاه از ملك درگذشت چنان گرم در تيه قربت براند كه بر سدره جبريل ازو باز ماند بدو گفت سالار بيت الحرام كه اي حامل وحي برتر خرام چو در دوستي مخلصم يافتي عنانم ز صحبت چرا تافتي ؟ بگفتا فراتر مجالم نماند بماندم كه نيروي بالم نماند اگر يك سر موي برتر پرم فروغ تجلّي بسوزد پرم يقول: «كريم السجايا جميل الشيم، نبيّ البرايا شفيع الاُمم. إمام الرسل وسيّد السبيل، أمين الله ومهبط جبرئيل. شفيع الوري والبعث والنشر، إمام الهدي صدر ديوان الحشر. كليم تدور حوله الافلاك، كلّ النور منك تبارك علاك. شفيع مطاع، نبيّ كريم، قسيم جسيم، نسيم وسيم. يتيمٌ (أُمّيّ) لم يؤلِّف القرآن (من تلقاء نفسه)، فاقت علومه كلّ ما في مكتبات العالم. فلمّا عزم شقّ القمر نصفين بسيفه. ولمّا ذاع صيته في الدنيا انشقّ من ذلك إيوان كسري. وكُسّرت اللات قطعاً صغيرة وعزّ دينه وذهب ماء وجه العُزّي. فلم يبق من اللات والعُزّي أثراً وقد نسخ من قبل التوراة والاءنجيل. فأمسك بالجاه والمُلك بين ليلةٍ وضُحاها. وقد عَرَجَ في فضاء القُرب بمَضاء فوصل إلي السدرة التي مُنِعَ عنها جبرئيل. فقال له حامي البيت الحرام: يا حامل الوحي، قد كنتُ مخلصاً في صداقتي معك فلِمَ تركتَ العنان وأبيتَ صُحبتي ؟ قال: لا أستطيع الدنوّ أكثر من هذا لانّ جناحي لا يقوي علي التحليق لابعد من ذلك. فلو اقتربتُ قيد أنملة لاحرقَ نور تجلّيه تعالي جناحي». إلي أن قال: خدايا به حقّ بنيفاطمه كه بر قولم ايمان كنم خاتمه اگر دعوتم ردّ كني ور قبول من و دست و دامان آل رسول چه كم گردد اي صدر فرخنده پي ز قدر رفيعت بدرگاه حيّ كه باشند مشتي گدايان خيل به مهمان دارالسّلامت طفيل خدايت ثنا گفت و تبجيل كرد زمين بوس قدر تو جبريل كرد بلند آسمان پيش قدرت خجل تو مخلوق و آدم هنوز آب و گل تو اصل وجود آمدي از نخست دگر هر چه موجود شد فرع تست ندانم كدامين سخن گويمت كه والاتري ز آنچه من گويمت ترا عزّ لَوْلاكَ تمكين بس است ثناي تو طـه و يس بس است چه وصفت كند سعدي ناتمام عليك السّلام اي نبيّ السّلام يقول: «إلهي بحقّ بني فاطمة اجعل إيماني بهم هو الخاتمة. فسواءٌ قَبِلتَ دعوتي أم رفضتها فإنّي ممسك بجلابيب الرسول وآل بيته. لن يقلّل من عظمة منزلتك ومكانتك الرفيعة عند الحيّ تعالي. إذا دَعَوْتَ جمع الفقراء إلي ضيافة دار السلامة. لقد أثني عليك ربّك وبجّلك وقبّل جبريل تراب مقدمك. لقد طأطأت السماوات العلي لقدرك ومنزلتك وقد خُلِقتَ ولمّا يزل آدم طيناً وماءً. أنت أصل الوجود كنت الاوّل، وما وُجِدَ بعدك كان فرعاً منك. لا أعرف بأيّ كلام أخاطبك، فإنّك أرفع شأناً من كلّ ما أقول. يكفيك (عزّ لولاك) من عزّ ورفعة. يكفيك ثناءً (طه) و(يس). فمهما وصفك سعدي لن يكون كافياً عليك السلام يا نبيّ السلام». [5] ـ يقول: «لمّا طار الطائر إلي هناك طوي جناحيه، وحيث وصل العفريت هناك أحني رأسه». [6] ـ يقول: «سأغوص في البحر العميق، فإمّا أن أغرق أو أفوز بجوهرة». [7] ـ يقول: «إنّ ما أفعله إزاءك هو مخاطرة، فإمّا أن يحمرّ وجهي (سروراً) أو تحمرّ رقبتي (بالقتل).». [8] ـ «مرصاد العباد» ص 381 و 382. [9] ـ وتدلّ الفقرات التالية من زيارة الجامعة الكبيرة علي هذا المقام: فَبَلَغَ اللَهُ بِكُمْ أشْرَفَ مَحَلِّ المُكَرَّمينَ وَأعْلَي مَنازِلِ المُقَرَّبِينَ وَأرْفَعَ دَرَجَاتِ المُرْسَلِينَ، حَيْثُ لاَ يَلْحَقُهُ لاَحِقٌ وَلاَ يَفوقُهُ فَائِقٌ وَلاَ يَسْبِقُهُ سَابِقٌ وَلاَ يَطْمَعُ فِي إدْرَاكِهِ طَامِعٌ، حَتَّي لاَ يَبْقَي مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَلاَ صِدِّيقٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَلاَ عالِمٌ وَلاَ جَاهِلٌ وَلاَ دَنِيٌّ وَلاَ فاضِلٌ وَلاَ مُؤْمِنٌ صَالِحٌ وَلاَ فَاجِرٌ طَالِحٌ وَلاَ جَبَّارٌ عَنيدٌ وَلاَ شَيْطَانٌ مَرِيدٌ وَلاَ خَلْقٌ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ شَهِيدٌ إلاَّ عَرَّفَهُمْ جَلاَلَةَ أَمْرِكُمْ وَعِظَمَ خَطَرِكُمْ وَكِبَرَ شَأْنِكُمْ وَتَمَامَ نُورِكُمْ وَصِدْقَ مَقاعِدِكُمْ وَثَبَاتَ مَقامِكُمْ وَشَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَمَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ وَكَرَامَتِكُمْ عَلَيْهِ وَخاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ وَقُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ. تعتبر هذه الزيارة من الزيارات المهمّة، التي وردت في «مفاتيح الجنان» ص 544 إلي 550، الطبعة الاءسلاميّة، 1379 هجريّة، وقد رُويت عن الشيخ الصدوق في «الفقيه» و«العيون» عن موسي بن عبد الله النخعيّ. جاء ذكر معراج الرسول الاكرم صلّي الله عليه وآله وعدم استطاعة الملائكة التقدّم معه ومرافقته إلي العُلي وذلك في مواضع عِدّة من كتاب «كلّيّات ديوان حكيم نظامي گنجوي» طبعة أمير كبير، من جملة ذلك ما ذُكِر في «مخزن الاسرار» الذي يبدأ بالبيت التالي: بسم الله الرحمن الرحيم هست كليد در گنج حكيم يقول: «بسم الله الرحمن الرحيم؛ ذلك مفتاح كنز الحكيم». ويقول في ص 18: همسفرانش سپر انداختند بال شكستند و پر انداختند او به تحيّر چو غريبان راه حلقه زنان بر در آن بارگاه پردهنشينان كه درش داشتند هودج او يك تنه بگذاشتند رفت بدان راه كه همره نبود اين قدمش زآن قدم آگه نبود هركه جز او بر در آن راز ماند او هم از آميزش خود باز ماند يقول: «توقّف مرافقوه عن مرافقته وكُسرت أجنحتهم وأصبح ريشهم منفوشاً. فارتسمت عليه حيرة الغرباء وأحاطت به من كلّ جانب. فحطّوا هودجه وتركوه وحيداً. فتابع الطريق دون صاحب أو رفيق، يُقدّم قدماً ويؤخّر أُخري. وتحيّر كلّ من سواه في هذا السرّ وحيل بينه وبينهم». وجاء «في خسرو و شيرين» ص 410: چو بيرون رفت از آن ميدان خضرا ركاب افشاند از صحرا به صحرا بدان پرّندگي طاووس اخضر فكند از سرعتش هم بال و هم پر چو جبريل از ركابش باز پس گشت عنان بر زد ز ميكائيل بگذشت سرافيل آمد و بر پر نشاندش به هودج خانة رفرف رساندش ز رفرف بر رف طوبي علم زد وز آنجا بر سر سدره قدم زد جريده بر جريده نقش ميخواند بيابان در بيابان رخش ميراند چو بنوشت آسمان را فرش بر فرش به استقبالش آمد تارك عرش فرس بيرون جهاند از كلّ كونين علم زد بر سرير قابَ قَوسَين قِدم برقع ز روي خويش برداشت حجاب كائنات از پيش برداشت جهت را جعد بر جبهت شكستند مكان را نيز برقع باز بستند محمّد در مكان بيمكاني پديدآمد نشان بينشاني كلام سرمدي بي نقل بشنيد خداوند جهان را بي جهت ديد يقول: «فخرج من ذلك المكان قاطعاً الصحاري. حتّي تناثر جناح الطاووس الاخضر وريشه من سرعة انطلاقه. ولمّا تخلّف جبريل عن مرافقته واصل هو مسيره تاركاً وراءه حتّي ميكائيل. ثمّ أجْلَسَهُ إسرافيل علي بساطٍ من ريش وأوصله إلي هودج الديباج. فارتقي من الهودج إلي مشارف طوبي ومن هناك خطا نحو السدرة. وطالعَ كلّ صُحُفِ (أسرار الخَليقة) بعد أن طوي البراري بجواده الخَيفَق السريع. وزُيّنتْ السماء بالفُرُش والسجّاد ولاحت له كُنُف البيت. قد انطلق بفرسه قاطعاً الكونَينِ وأناخَ بِرَحْلِه عند قاب قوسين. رفع عن مُحَيّاه البرقع وأزال حجاب الكائنات من أمامه. أُزيلت من أمامه كلّ الموانع وأُسْدِل الستار خلفه. فدخل محمّد صلّي الله عليه وآله إلي مكانٍ ليس كأيّ مكان ومحلٍّ ليس له عنوان. وسمِعَ كلاماً سرمديّاً ورأي ربّ العالمين دون واسطة». ويقول في كتاب «ليلي ومجنون» ص 434: بر طرّه هفت بام عالم نه طاس گذاشتي نه پرچم هم پرچم چرخ را گسستي هم طاسك ماه را شكستي طاووس پران چرخ اخضر هم بال فكنده با تو هم پر جبريل ز همرهيت مانده الله معك ز دور خوانده ميكائيلت نشانده بر سر وآورده به خواجه تاج ديگر اسرافيلت فتاده در پاي هم نيم رهت بمانده بر جاي رفرف كه شده رفيق راهت برده به سرير سدره گاهت چون از سر سدره بر گذشتي اوراق حدوث در نوشتي رفتي ز بساط هفت فرشي تا طارم تنگبار عرشي سبّوح زنان عرش پايه از نور تو عرش كرده سايه از حجلة عرش بر پريدي هفتاد حجاب را دريدي تنها شدي از گراني رخت هم تاج گذاشتي وهم تخت بازار جهت به هم شكستي از زحمت تحت وفوق رستي خرگاه برون زدي ز كونين در خيمة خاص قاب قوسين هم حضرت ذو الجلال ديدي هم سرّ كلام حقّ شنيدي از غايت وهم وغور ادراك هم ديدن و هم شنودن پاك درخواستي آنچه بود كامت در خواسته خاص شد به نامت يقول: «لم تترك عزّاً ولا بيرقاً في العوالم السبعة. لقد أزلت عَلَم الفَلَك وشققتَ قرص القمر. وتناثر ريش وأجنحة طواويس الافلاك. وتخلّف جبريل عن مرافقته مودّعاً إيّاه علي البعد قائلاً: الله معك. فأجلسه ميكائيل علي رأسه وألبسه تاجاً آخر. وتوقّف إسرافيل كذلك ولم يستطع من مرافقته. فكان الديباج رفيقه في رحلته والذي أوصل إلي سدرة المنتهي. ولمّا اجتزت سدرة المنتهي كتبت الاقدار علي الاوراق. واجتزت البساط السباعيّ الفُرُش حتّي وصلت مشارف العرش. فسبّح المسبّحون عند قوائم العرش وقد أصبح للعرش ظلاّ من نورك. وطِرتَ من عند العرش مجتازاً سبعين حجاباً. وكنت الوحيد الذي لا يُضاهي لِما لَبِستَ من حُللْ وتُوّجتَ ووُضعت علي العرش. وسُدْتَ كلّ شيء وارتحت من العناء والكلل. وخيّمتَ خارج الكونَينِ في خيمةِ قاب قوسين. ورأيتَ ذات ذي الجلال وسمعت سرّ كلام الحقّ. وتطهّر بصرك وسمعك من كلّ وهم أو إدراك. ونُلتَ كلّ ما اشتهيت، فخُتِمَ باسمك ما قد تمنيّت». وجاء في ديوان «هفت پيكر» ص 606 و 607. يقول فيه: هم رفيقش ز تركتاز افتاد هم براقش ز پويه باز افتاد منزل آنجا رساند كز دوري ديد در جبرئيل دستوري سر برون زد ز مهد ميكائيل به رصدگاه صور إسرافيل گشت از آن تخت نيز رخت گراي رفرف وسدره هر دو مانده به جاي همرهان را به نيمه ره بگذاشت راه درياي بيخودي (بيرهي) برداشت قطره بر قطره ز آن محيط گذشت قُطر بر قُطر هر چه بود نوشت چون در آمد به ساق عرش فراز نردبان ساخت از كمند نياز سر برون زد ز عرش نوراني در خطرگاه سرّ سبحاني حيرتش چون خطر پذيري كرد رحمت آمد لگام گيري كرد قاب قوسين او در آن اثنا از دنا رفت سوي أو أدني چون حجاب هزار نور دريد ديده در نور بي حجاب رسيد گامي از بود خود فراتر شد تا خدا ديدنش ميسّر شد ديد معبود خويش را به درست ديده از هرچه ديده(غير)بشست يقول: «ولقد عجز صاحبه عن اللحاق به وكَبا بُراقه أيضاً. ووَصل إلي منزل تخلّف عنه فيه جبريل. ثمّ أوصله ميكائيل إلي مقرّ إسرافيل. وأُلبِسَ كذلك حُلّة من ذلك العرش وبقي الهودج والسدرة علي حالهما. وترك أصحابه في منتصف الطريق، وراح يقطع الطريق بدون دليل. قاطعاً المحيطات مدوّناً ماكان في كلّ إقليم وناحية. صانعاً له من حبل الدعاء سلّماً إليه (العرش). وظهر من نواحي العرش النورانيّ في حرم السرّ السبحانيّ. فلمّا بدت عليه الحيرة تداركته الرحمة وأمسكت بلجام براقه. فتحوّل حاله عند قاب قوسين، من منزلة (دنا) إلي منزلة (أو أدني). فلمّا زال حجاب الالف نور أصبح ودخل مرحلة النور بدون حجاب. ارتقي منزلة راقية تيسّر له فيها رؤية الله. فرأي معبوده عياناً، بحيث لم تري عينه غيره». [10] ـ يقول: «أين طائر السعد الذي خلّي وطار، أين ذاك الطائر إلي مَ صار ؟ ياويلتاه سأظلّ العمر كلّه نادماً لعدم لحاقي به». رسالة «عشق و عقل» ص 84؛ ويقول المعلّق علي الرسالة في ص 119 ما قوله: «حديث معروف يعتمده الصوفيّة ويستندون إليه». وقال مؤلّف «اللؤلؤ المرصوع» في ص 66، في ذيل هذا الحديث: «يَذْكُرُهُ الصُّوفِيَّةُ كَثِيراً وَلَمْ أَرَ مَنْ نَبَّهَ عَلَيْهِ، وَمَعْنَاهُ صَحِيحٌ وَفِيهِ إيمَاءٌ إلَي مَقَامِ الاسْتِغْرَاقِ بِاللِّقَاءِ المُعَبَّرِ عَنْهُ بِالمَحْوِ وَالفَنَاءِ». ويشير مولانا إلي مضمون هذا الحديث بقوله: لي مع الله وقت بود آن دم مرا لايسع فيه نبيٌّ مجتبي لايسع فينا نبيٌّ مرسلٌ و المَلَك و الرّوح أيضًا فاعقلوا يقول: «كان لي مع الله وقتٌ لم يكن لنبيّ مجتبي ما كان لي فيه». (نقلاً عن «أحاديث مثنوي» ص 39، تدوين بديع الزمان فروزانفر). وقال الشيخ نجم الدين كذلك في كتاب «مرصاد العباد» ص 134 و 135: «... وإذا التقيتَ بالحقّ تعالي فستكون ظلاّ له، وإنّ أُولئك الحائرين التائهين الذين أرادوا الهروب من الحقّ هم في الحقيقة لا مهرب لهم من دولته وسطوته، مَن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَهَ *. ومتي ظَلَمْتَ نفسك فاهرب منها وادخل ظلّ الحقّ تعالي، لِي مَعَ اللَهِ وَقْتٌ لاَ يَسَعُنِي فِيهِ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ. شعر: چون سايه دويدم ز پيش روزي چند وز ساية او به ساية او خرسند امروز چو آفتاب معلومم شد كو سايه بر اين كار نخواهد افكند يقول: «قبل أيّام هربت كالظلّ، فخرجتُ من ظلِّه ودخلتُ ظلَّه راضياً. فلمّا تبيّنت الشمس لي اليوم علمتُ أ نّها لن تظلّل هذا الشيء». ومع أنّ الخواجة كان شمس العالمين إلاّ أ نّه نشأ في ظلّ أبيتُ عِنْدَ رَبّي. كان يتناول لقمته من مائدة يُطْعِمُنِي، ويرتشف شرابه من كأس يَسْقِينِي. ] يقول جمال الدين عبد الرزّاق: [ خوان تو أبيتُ عِنْدَ رَبّي خواب تو وَلا يَنامُ قَلْبي اي كرده به زير پاي، كونين بگذشته ز حدّ قابَ قَوسَين خاك قدم تو اهل عالم زير عَلَم تو نسل آدم طاووس ملئكه بَريدت سرخيل مقرّبان مريدت چون نيست بضاعتي ز طاعت از ما گنه و ز تو شفاعت يقول: «مائدتك هي أبيتُ عند ربّي، ونومك هو ولا ينام قلبي. يامن داس بقدميه الكونَينِ واجتاز حدود قاب قوسين. إنّ العالمين جميعاً هم تراب قدمك، وكلّ بني آدم منضوين تحت لوائك. يا من كان طاووس الملائكة بريدهُ، وكانت خيول المقرّبين أتباعك وأوليائك. ولمّا كانت كلّ طاعاتنا ليست إلاّ بضاعة مُزجاة، فإن بدر منّا ذنب أو خطيئة فلا رجاء لنا غير شفاعتك». ويقول في ص 481: «وأمّا العلم الباطن فهو معرفة تلك المعاني التي كان تُزرَق بها روح الخواجة عليه الصلاة (والسلام) دون وساطة جبرئيل من غيب الغيب، في مقام أَوْ أَدْنَي'، في حالة لِي مَعَ اللَهِ وَقْتٌ؛ حيث فَأَوْحَي'´ إِلَي' عَبْدِهِ مَآ أَوْحَي' **. وكانت تُراق علي سنّة الكرام من فيوضات كؤوس ولاية النبوّة، وعلي القلوب الحرقي لعالم الطلب». * صدر الآية 80، من السورة 4: النساء. ** الآية 10، من السورة 53: النجم.
|
|
|