بسم الله الرحمن الرحيم

کتاب معرفة الامام / المجلد الحادی عشر / القسم الثالث: روایة مدینة الحکمة

موقع علوم و معارف الإسلام الحاوي علي مجموعة تاليفات سماحة العلامة آية الله الحاج السيد محمد حسين الحسيني الطهراني قدس‌سره

 

الصفحة الاولي للموقع فهرس الكتب الفهرس الموضوعي الفحص

الصفحة السابقة

أشعار فحول‌ العلماء في‌ باب‌ مدينة‌ العلم‌: أمير المؤمنين‌ علیه‌ السلام‌

 وقال‌ البشنوي‌ّ: [1]

 فَمِدِينَةُ العِلْمِ الَّتِي‌ هُوَ بَابُهَا                    أَضْحَي‌ قَسِيمَ النَّارِ يَوْمَ مَآبِهِ

 فَعَدُوُّهُ أشْقَي‌ البَرِيَّةِ فِي‌ لَظَي‌               وَوَلِيُّهُ المَحْبُوبُ يَوْمَ حِسَابِهِ [2]

 وقال‌ أيضاً:

 يَا مُصْرِفَ النَّصِّ جَهْلاً عَنْ أَبِي‌ حَسَنٍ                  بَابُ المَدِينَةِ عَنْ ذِي‌ الجَهْلِ مَقْفُولُ

 مَدِينَةُ العِلْمِ مَا عَنْ بَابُهَا عِوَضٌ                لِطَالِبِ العِلْمِ إذْ ذُوالعِلْمِ مَسؤُولُ

 مَوْلَي‌ الاَنَامِ علی وَالوَلِي‌ٌّ مَعاً                 كَما تَفَوَّهَ عِنْ ذِي‌ العَرْشِ جِبْرِيلُ [3]

 وقال‌ الصاحب‌ بن‌ عبّاد:

 كَـانَ النَّبِـي‌ُّ مَـدِيـنَـةً هُـوَ بَابُـهَـا               لَوْ أَثْبَتَ النُّصَّابُ ذَاتَ المُرْسَلِ[4]

 وقال‌ أيضاً:

 قَالَتْ فَمَنْ ذَا غَـدَا بَابَ المَدِينَـةِ قُلْ؟                    فَقُلْـتُ: مَـنْ سَـأَلُـوهُ وَهُـوَ لَمْ يَسَـلِ [5]

 وله‌ كذلك‌:

 بَابُ المدِينَةِ لاَ تَبْغُوا سِوَاهُ لَهَا                 لِتَدْخُلُوهَا فَخَلُّوا جَانِبَ التِّيهِ [6]

 « علی باب‌ مدينة‌ علم‌ النبيّ. فلا تبحثوا عن‌ غيره‌ لدخول‌ تلك‌ المدينة‌. فادخلوها بواسطته‌ ( فلا يمكنكم‌ أن‌ تدخلوا من‌ طريق‌ آخر، لانّ هذه‌ المدينة‌ لاباب‌ لها سواه‌ ). ولذلك‌ اجتنبوا من‌ الذهاب‌ في‌ الفيافي‌ القاحلة‌ ( إذ لو اتّبعتم‌ غير علی، لساقكم‌ إلی‌ وادي‌ بَرَهوت‌ والجهل‌، وعرّضكم‌ للضلال‌ والهلاك‌. فهلمّوا إلی‌ مدينة‌ العلم‌ وادخلوا من‌ بابها لتمتلئوا نشوة‌ من‌ العلم‌ والحكمة‌!)

 وقال‌ السيّد إسماعيل‌ الحِمْيَري‌ّ:

 مَن‌ كَانَ بَابَ مَدِينَةِ العِلْمِ الَّذِي                ‌ ذَكَـرَ النُّـزُولَ وَأَسَـرَّ الاَنْبَـاء[7]

 ( أسرّ النبيّ الانباء ولم‌ يذكرها إلاّ لباب‌ مدينته‌ الذي‌ كان‌ مطّلعاً علی‌ جميع‌ علومه‌ سواء الظاهريّة‌ أم‌ الباطنيّة‌، والتفسيريّة‌ أم‌ التأويليّة‌ ).

 وقال‌ ابن‌ حمّاد:

 بَابُ الإلَهِ تَعَإلی‌ لَمْ يَصِلْ أَحَدٌ                  إلیهِ إلاَّ الَّذِي‌ مِنْ بَابِهِ يَلِجُ [8]

 وله‌ كذلك‌:

 هَذَا الإمام لَكُمْ بَعْدِي‌ يُسَدِّدُكُمْ               رُشْداً وَيُوسِعُكُمْ عِلْماً وَآدابَا

 إِنِّي‌ مَدِينَةُ عِلْمِ اللَهِ وَهُوَ لَهَا                   بَابٌ فَمَنْ رَامَهَا فَلْيَقْصُدِ البَابَا [9]

 وقال‌ الخطيب‌ المنيح‌:

 أَنَا دَارُ الهُدَي‌ وَالعِلْمِ فِيكُمْ                      وَهَذَا بَابُهَا لِلدَّاخِلينا

 أَطِيعُونِي‌ بِطَاعَتِهِ وَكُونُوا                        بِحَبْلِ وَلاَئِهِ مُسْتَمْسِكِينَا [10]

 وقال‌ خطيب‌ خوارزم‌:

 إِنَّ النَّبِيَّ مَدِينَةٌ لِعُلُومِهِ              وَعلی الهَادِي‌ لَهَا كَالْبَابِ [11]

 الرجوع الي الفهرس

روايات‌ العامّة‌ والخاصّة‌ في‌ حديث‌: أنا مدينة‌ العلم‌ وعلی‌ّ بابها

 أجل‌، روي‌ كبار أعلام‌ العامّة‌ والشيعة‌ حديث‌: أنا مدينة‌ العلم‌ في‌ كتبهم‌ بأسانيد متعدّدة‌ عن‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌؛ منهم‌: السيّد هاشم‌ البحرانيّ، والشيخ‌ الصدوق‌، والشيخ‌ المفيد، والشيخ‌ الطوسي‌ّ، وابن‌ عساكر، وابن‌ المغازليّ، والحمّوئيّ، والخوارزميّ وغيرهم‌. ونقل‌ البحرانيّ ستّة‌ عشر حديثاً من‌ طريق‌ العامّة‌، وسبعة‌ أحاديث‌ من‌ طريق‌ الخاصّة‌، وفيما يأتي‌ بعضاً منها:

 روي‌ عن‌ « المناقب‌ » للفقيه‌ الشافعيّ ابن‌ المغازليّ بقراءته‌ علی‌ أبي‌ الحسن‌ أحمدبن‌ مظفّر بن‌ أحمد العطّار الفقيه‌ الشافعيّ، وإقرار أبي‌ الحسن‌ علی‌ هذه‌ القراءة‌ سنة‌ 434 ه، روي‌ بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ عبدالرحمن‌بن‌ نَهْبان‌، عن‌ جابر بن‌ عبدالله‌ الانصاريّ، قال‌:

 أَخَذَ النَبِيُّ صَلَّي‌اللَهُ علیهِ وَآلِهِ بِعَضُدِ علی علیهِ السَّلاَمُ وَقَالَ: هَذَا أَمِيرُ البَرَرَةِ، وَقَاتِلُ الكَفَرَةِ، مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ، مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ، ثُمَّ مَدَّ بِهَا صَوْتَهُ، فَقَالَ: أَنَا مَدِينَةُ العِلْمِ وَعلی بَابُهَا. فَمَنْ أَرَادَ العِلْمَ فَلْيَأْتِ البَابَ. [12]

 وروي‌ عن‌ « المناقب‌ » لابن‌ المغازليّ بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ جابربن‌ عبدالله‌ الانصاريّ أ نّه‌ كان‌ يقول‌:

 سَمِعْتُ رَسُولَ اللَهِ صَلَّي‌ اللَهُ علیهِ وَآلِهِ يَوْمَ الحُدَيْبِيَّة‌ وَهُوَ آخِذٌ بِضَبْعِ علی بْنِ أَبِي‌ طَالِبٍ علیهِ السَّلاَمُ يَقُولُ: هَذَا أَمِيرُ البَرَرَةِ، وَقَاتِلُ الفَجَرَةِ، مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ، مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ، ثُمَّ مَدَّ بِصَوْتِهِ، فَقَالَ: أَنَا مَدِينَةُ العِلْمِ وَعلی بَابُهَا. فَمَنْ أَرَادَ العِلْمَ فَلْيَأْتِ البَابَ. [13]

 وروي‌ عن‌ « المناقب‌ » لابن‌ المغازليّ بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ جابربن‌ عبدالله‌ الانصاريّ أ نّه‌ كان‌ يقول‌: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَهِ صَلَّي‌ اللَهُ علیهِ وَآلِهِ يَوْمَ الحُدَيْبِيَّةَ وَهُوَ آخُذٌ بِضَبْعِ علی بْنِ أَبِي‌ طَالِبٍ علیهِ السَّلاَمُ يَقُولُ: هَذَا أَمِيرُ البَرَرَةِ، وَقَاتِلُ الفَجَرَةِ، مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ، مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ. ثُمَّ مَدَّ بِصَوْتِهِ، فَقَالَ: أَنَا مَدِينَةُ العِلْمِ وَعلی بَابُهَا. فَمَنْ أَرَادَ العِلْمَ فَلْيَأْتِ البَابَ. [14]

 وقد عبّر رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ عن‌ أميرالمؤمنين‌ علیه‌ السلام‌ في‌ الروايتين‌ المذكورتين‌ بأمير البررة‌؛ كما قال‌ ابن‌ شهرآشوب‌ في‌ مناقبه‌: ذكر الخطيب‌ في‌ ثلاثة‌ مواضع‌ من‌ كتابه‌ « تاريخ‌ بغداد » أنّ رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ قال‌ يوم‌ الحديبيّة‌ وهو آخِذٌ بِيَدِ علی‌ٍّ: هَذَا أَمِيرُ البَرَرَةِ، وَقَاتِلُ الكَفَرَةِ، مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ، وَمَخْذُولٌ مَنْ خَذلَهُ ـ يَمُدٌّ بِهَا صَوْتَهُ. [15]

 بَيدَ أنّ السيوطيّ، وابن‌ عساكر، والامير السيّد علی الهمداني‌ّ، وابن‌ حجر الهيتمي‌ّ، والملاّ علی المتّقي‌ الهنديّ رووه‌ بعبارة‌: هَذَا إمَامُ البَرَرَةِ. أمّا السيوطيّ فقد روي‌ عن‌ الحاكم‌ في‌ مستدركه‌، عن‌ جابر أ نّه‌ قال‌: قال‌ رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌: علی إمَامُ البَرَرَةِ، وَقَاتِلُ الفَجَرَةِ، مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ، مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ. [16]

 وأمّا ابن‌ عساكر فقد ذكر في‌ « تاريخ‌ دمشق‌ » عن‌ جابر أ نّه‌ قال‌: قال‌ رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌: علی إمَامُ البَرَرَةِ، وَقَاتِلُ الفَجَرَةِ، مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ، مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ. [17]

 وأمّا السيّد مير علی الهمدانيّ فقد أورد في‌ كتاب‌ « مودّة‌ القربي‌ »، في‌ المودّة‌ الخامسة‌، عن‌ جابر أ نّه‌ قال‌: سمعت‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ يقول‌ يوم‌ الحديبيّة‌ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ علی: هَذَا إمَامُ البَرَرَةِ، وَقَاتِلُ الكَفَرَةِ، مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ، مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ، يَمُدُّ بِهَا صَوْتَهُ.[18]

 وروي‌ ابن‌ المغازليّ بثلاثة‌ أسناد، والخوارزميّ، والحمّوئيّ كلّ منهما بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ أبي‌ معاوية‌، عن‌ الاعمش‌، عن‌ مجاهد، عن‌ ابن‌ عبّاس‌ أ نّه‌ قال‌: قَالَ رَسُولُ اللَهِ صَلَّي‌ اللَهُ علیهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أَنَا مَدِينَةُ العِلْمِ وعلی بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ العِلْمَ فَلْيَأْتِ البَابَ. [19]

 وروي‌ ابن‌ المغازلي‌ّ بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ علی بن‌ عمر، عن‌ أبيه‌، عن‌ حذيفة‌، عن‌ علی بن‌ أبي‌ طالب‌ علیه‌ السلام‌ أ نّه‌ قال‌: قال‌ رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌: أَنَا مَدِينَةُ العِلْمِ وَعلی بَابُهَا، وَلاَتُؤْتَي‌ البُيُوتُ إلاَّ مِنْ أَبْوَابِهَا. [20]

 وروي‌ ابن‌ المغازلي‌ّ بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ محمّد بن‌ عبد الله‌ بن‌ عمر بن‌ مسلم‌ اللاحقيّ الصفّار بالبصرة‌ سنة‌ 244 ه أ نّه‌ قال‌: حدّثني‌ أَبُو الحَسَنِ علی‌ُّبْنُ مُوسَي‌ الرِّضَا علیهما السلام‌، قال‌: حَدَّثني‌ أبي‌، عن‌ أبيه‌ جعفربن‌ محمّد، عن‌ أبيه‌ محمّد بن‌ علی‌ّ، عن‌ أبيه‌ علی بن‌ الحسين‌، عن‌ أبيه‌ الحسين‌بن‌ علی‌ّ، عن‌ أبيه‌ علی بن‌ أبي‌ طالب‌ علیهم‌ السلام‌، قال‌: قال‌ رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌:

 يَا علی‌ُّ! أَنَا مَدِينَةُ العِلمِ وَعلی‌ٌّ بَابُهَا وَأَنْتَ البَابُ، كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَ نَّهُ يَصِلُ إلی‌ المَدِينَةَ إلاَّ مِنَ البَابِ.[21]

 وذكر في‌ كتاب‌ « الفردوس‌ » الجزء الاوّل‌ منه‌، في‌ باب‌ الالف‌ عن‌ جابربن‌ عبدالله‌ الانصاريّ أ نّه‌ قال‌: قال‌ رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌:

 أَنَا مَدِينَةُ العِلْمِ وَعلی‌ٌّ بَابُهَا. فَمَنْ أَرَادَ العِلْمَ فَلْيَأْتِ البَابَ. [22]

 وروي‌ في‌ كتاب‌ «المناقب‌ الفاخرة‌ في‌ العترة‌ الطاهرة‌» عن‌ مبارك‌بن‌ سرور بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ دِعبل‌ بن‌ علی بن‌ سعيد بن‌ الحجّاج‌، عن‌ ابن‌ عبّاس‌ أ نّه‌ قال‌: قال‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌:

 أَنَا مَدِينَةُ العِلْمِ وَعلی‌ٌّ بَابُهَا. فَمَنْ أَرَادَ العِلْمَ فَلْيَأْتِ البَابَ. ثُمَّ قَالَ: يَاعلی‌ُّ أَنَا مَدِينَةُ العِلْمِ وَأَنْتَ البَابُ؛ كَذَبَ الَّذِي‌ زَعَمَ أَنْ يَصِلَ إلی‌ المَدِينَةِ إلاَّ مِنَ البَابِ. [23]

 وأخرج‌ ابن‌ شاذان‌ عن‌ طريق‌ العامّة‌ بحذف‌ الإسناد، عن‌ سعيدبن‌ جُنَادة‌، أ نّه‌ كان‌ يذكر أ نّه‌ سمع‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ يقول‌:

 علی‌ُّبْنُ أَبِي‌ طَالِبٍ سَيِّدُ العَرَبِ فَقَالَ: أَنَا سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ وَعلی سَيِّدُ العَرَبِ. مَنْ أَحَبَّهُ وَتَوَلاَّهُ أَحَبَّهُ اللَهُ وَهَدَاهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُ وَعَادَاهُ، أَصَمَّهُاللَهُ وَأَعْمَاهُ. علی‌ٌّ حَقُّهُ كَحَقِّي‌، وَطَاعَتُهُ كَطَاعَتِي‌ غَيْرَ أَ نَّهُ لاَنَبِي‌َّ بَعْدِي‌. مَنْ فَارَقَهُ فَقَدْ فَارَقَنِي‌، وَمَنْ فَارَقَنِي‌ فَارَقَ اللَهَ تَعَإلی‌. أَنَا مَدِينَةُ الحِكْمَةِ وَهِي‌َ الجَنَّةُ وَعلی بَابُهَا فَكَيْفَ يَهْتَدِي‌ المُهْتَدِي‌ إلی‌ الجَنَّةِ إلاَّ مِنْ بَابِهَا؟ علی خَيْرُ البَشَرِ، مَنْ أَبَي‌ فَقَدْ كَفَرَ. [24]

 وروي‌ الشيخ‌ الصدوق‌: محمّد بن‌ علی بن‌ الحسين‌بن‌ موسي‌بن‌ بابويه‌ القمّيّ في‌ أمإلیه‌ بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ سعد بن‌ طَرِيف‌ الكناني‌ّ، عن‌ الاصبغ‌ بن‌ نُباتة‌ أ نّه‌ قال‌: قال‌ علی‌ّ بن‌ أبي‌ طالب‌ للحسن‌ علیهما السلام‌: ياحسن‌! قم‌ فاصعد المنبر، فتكلّم‌ بكلام‌ لا تجهلك‌ قريش‌ بعدي‌، فيقولون‌: إنّ الحسن‌ لا يحسن‌ شيئاً!

 قال‌ الحسن‌ علیه‌ السلام‌: يا أبه‌! كيف‌ أصعد وأتكلّم‌، وأنت‌ في‌ الناس‌ تسمع‌ وتري‌؟ قال‌ له‌ ( أمير المؤمنين‌ علیه‌ السلام‌ ): بأبي‌ وأُمّي‌، أُواري‌ نفسي‌ عنك‌ وأسمع‌ وأري‌، ولا تراني‌!

 فصعد ( الإمام‌ الحسن‌ علیه‌ السلام‌ ) المنبر، فحمد الله‌ بمحامد بليغة‌ شريفة‌، وصلّي‌ علی‌ النبيّ وآله‌ صلاة‌ موجزة‌، ثمّ قال‌: أَيُّهَا النَّاسُ! سَمِعْتُ جَدِّي‌ رَسُولَاللَهِ صَلَّي‌اللَهُ علیهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَنَا مَدِينَةُ العِلْمِ وَعلی بَابُهَا، وَهَلْ تُدْخَلُ المَدِينَةُ إلاَّ مِنْ بَابِهَا؟!

 ثمّ نزل‌ ( من‌ المنبر ). فوثب‌ إلیه‌ علی علیه‌ السلام‌ ( من‌ مخبأه‌ )، فرفعه‌، وضمّه‌ إلی‌ صدره‌، ثمّ قال‌ للحسين‌ علیه‌ السلام‌: يابُنَي‌َّ! قم‌ فَاصْعَد، وتكلّم‌ بكلام‌ لاتجهلك‌ قريش‌ من‌ بعدي‌ فيقولون‌: إنّ الحسين‌بن‌ علی‌ّ لايفقه‌ شيئاً، ولايُحسن‌ أمراً! وليكن‌ كلامك‌ تبعاً لكلام‌ أخيك‌!

 فصعد ( الإمام‌ الحسين‌ علیه‌ السلام‌ ) المنبر، فحمد الله‌ وأثني‌ علیه‌، وصلّي‌ علی‌ نبيّه‌ ( وآله‌ ) صلاة‌ واحدة‌ موجزة‌، ثمّ قال‌: مَعَاشِرَ النَّاسِ! سَمِعْتُ جَدِّي‌ رَسُولَ اللَهِ صَلَّي‌اللَهُ علیهِ وَآلِهِ يَقُولُ: إنَّ علیاً مَدِينَةُ هُدَيً، فَمَنْ دَخَلَهَا نَجَي‌ وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا هَلَكَ.

 فوثب‌ إلیه‌ علی علیه‌ السلام‌، وضمّه‌ إلی‌ صدره‌، وقبّله‌، ثمّ قال‌: مَعَاشِرَ النَّاسِ! اشْهَدُوا أَ نَّهُمَا فَرْخَا رَسُولِ اللَهِ صَلَّي‌اللَهُ علیهِ وَآلِهِ وَوَدِيعَتُهُ الَّتِي‌ اسْتَوْدَعَنِيهَا وَأَنَا أسْتَوْدِعُكُمُوهَا؛ مَعَاشِرَ النَّاسِ! وَرَسُولُاللَهِ سَائِلُكُمْ عَنْهُمَا.[25]

 وروي‌ الشيخ‌ الصدوق‌، والشيخ‌ المفيد بإسنادهما عن‌ الحسن‌بن‌ راشد، عن‌ الصادق‌ جعفر بن‌ محمّد علیهما السلام‌، عن‌ أبيه‌، عن‌ آبائه‌، عن‌ علی‌ّبن‌ أبي‌ طالب‌ أمير المؤمنين‌ علیهم‌ السلام‌، قَالَ: قَالَ رَسُولُاللَهِ صَلَّي‌اللَهُ علیهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: يَا علی! أَنَا مَدِينَةُ العِلْمِ وَأَنْتَ بَابُهَا! وَهَلْ تُؤْتَي‌ المَدِينَةُ إلاَّ مِنْ بَابِهَا.[26]

 وروي‌ الشيخ‌ الطوسيّ في‌ أمإلیه‌ بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ عمروبن‌ شمر، عن‌ جابر، عن‌ الإمام‌ الباقر، عن‌ الإمام‌ السجّاد، عن‌ الإمام‌ الحسين‌بن‌ علی‌ّبن‌ أبي‌ طالب‌ علیهم‌ السلام‌، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَهِ صَلَّي‌اللَهُ علیهِ وَآلِهِ: أَنَا مَدِينَةُ العِلْمِ وَهِيَ الجَنَّةُ وَأَنْتَ يَا علی بَابُهَا، فَكَيْفَ يُهْتَدَي‌ إلی‌ الجَنَّةِ؟ وَلاَيُهْتَدَي‌ إلیهَا إلاَّ مِنْ بَابِهَا.[27]

 وروي‌ الشيخ‌ المفيد في‌ أمإلیه‌ بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ عمروبن‌ شمر، عن‌ جابر الجُعْفي‌ّ، عن‌ أبي‌ جعفر محمّد بن‌ علی الباقر علیهما السلام‌، عن‌ جابربن‌ عبدالله‌ الانصاريّ، عن‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ في‌ حديث‌ طويل‌ في‌ مناقب‌ أميرالمؤمنين‌ علیه‌ السلام‌ ومحامده‌ ومحاسنه‌، إلی‌ أن‌ بلغ‌ قول‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌: وَفَضَّلَنِي‌ بِالرِّسَالَةِ، وَفَضَّلَهُ بِالتَّبْلِيغِ عَنِّي‌؛ وَجَعَلَنِي‌ مَدِينَةَ العِلْمِ وَجَعَلَهُ البَابَ؛ وَجَعَلَنِي‌ خَازِنَ العِلْمِ وَجَعَلَهُ المُقْتَبِسَ مِنْهُ الاَحْكَامُ وَخَصَّهُ بِالوَصِيَّةِ ـ الحديث‌. [28]

 وذكر الشيخ‌ الطوسيّ في‌ أمإلیه‌، قال‌: أخبرنا جماعة‌ عن‌ أبي‌ المفضّل‌ بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ عمرو بن‌ ميمون‌ الاوْدِيّ قال‌: لمّا ذُكر علی‌ّ بن‌ أبي‌ طالب‌ عنده‌، فقال‌: إنّ قوماً ينالون‌ منه‌، أُولئك‌ هم‌ وقود النار.

 ولقد سمعت‌ عدّة‌ من‌ أصحاب‌ محمّد صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ منهم‌ حذيفة‌بن‌ إلیمان‌، وكعب‌ بن‌ عُجْرة‌، يقول‌ كلّ رجل‌ منهم‌:

 لَقَدْ أُعْطِيَ علی مَا لَمْ يُعْطَهُ بَشَرٌ: هُوَ زَوْجُ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ. فَمَنْ رَأَي‌ مِثْلَهَا، أَوْ سَمِعَ أَ نَّهُ تَزَوَّجَ بِمِثْلِهَا أحَدٌ فِي‌ الاَوَّلِينَ وَالآخرِينَ؟!

 وَهُوَ أَبُو الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ سَيِّدَي‌ْ شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ مِنَ الاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ فَمَنْ أَيُّهَا النَّاسُ مِثْلُهُمَا؟

 وَرَسُولُ اللَهِ حَمُوهُ، وَهُوَ وَصِيٌّ رَسُولِ اللَهِ صَلَّي‌ اللَهُ علیهِ وَآلِهِ فِي‌ أَهْلِهِ وَأَزْوَاجِهِ.

 وَسُدَّتِ الاَبْوَابُ الَّتِي‌ فِي‌ المَسْجِدِ كُلُّهَا غَيْرُ بَابِهِ، وَهُوَ صَاحِبُ خَيْبَرَ، وَصَاحِبُ الرَّايَةِ يَوْمَ خَيْبَرَ، وَتَفَلَ رَسُولُ اللَهِ صَلَّي‌ اللَهُ علیهِ وَآلِهِ فِي‌ عَيْنِهِ، وَهُوَ أَرْمَدُ فَمَا اشْتَكَاهُمَا مِنْ بَعْدُ وَلاَوجَدَ حَرَّاً وَلاَقَرَّاً بَعْدَ ذَلِكَ.

 وَهُوَ صَاحِبُ يَوْمِ غَدِيرِ خُمٍّ، إذْ نَوَّهَ رَسُولُ اللَهِ صَلَّي‌ اللَهُ علیهِ وَآلِهِ بِاسْمِهِ وَأَلْزَمَ أُمَّتَهُ وَلاَيَتَهُ، وَعَرَّفَهَمْ بِخَطَرِهِ، وَبَيَّنَ لَهُمْ مَكَانَهُ؛ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ! مَنْ أَوْلَي‌ بِكُمْ مِنْكُمْ بِأَنْفُسِكُمْ؟! قَالُوا: اللَهُ وَرَسُولُهُ. قَالَ: فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَهَذَا علی مَوْلاَهُ. وَهُوَ صَاحِبُ العَبَا وَمَنْ أَذْهَبَ اللَهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُ تَطْهِيراً.

 وَصَاحِبُ طَائِرٍ حِينَ قَالَ رَسُولُ اللَهِ صَلَّي‌ اللَهُ علیهِ وَآلِهِ: اللَهُمَّ إيْتنِي‌ بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إلیكَ وَإلی! فَجَاءَ علی علیهِ السَّلاَمُ فَأَكَلَ مَعَهُ. وَهُوَ صَاحِبُ سُورَةَ بَرَاءَةٍ حِينَ نَزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُ علیهِ السَّلاَمُ علی‌ رَسُولِاللَهِ صَلَّي‌اللَهُ علیهِ وَآلِهِ وَقَدْ سَارَ أَبُو بَكْرٍ بِالسُّورَةِ فَقَالَ لَهُ: يَامُحَمَّدُ! إنَّهُ لاَيُبَلِّغُهَا إلاَّ أَنْتَ أَوْ علی‌ٌّ! إنَّهُ مِنْكَ وَأَنْتَ مِنْهُ. فَكَانَ رَسُولُاللَهِ مِنْهُ فِي‌ حَيَاتِهِ وَبَعْدَ وَفَاتِهِ.

 وَهُوَ عِلْمٌ رَسُولِ اللَهِ؛ وَمَنْ قَالَ لَهُ النَّبِي‌ُّ صَلَواتُ اللَهِ علیهِ: أَنا مَدِينَةُ العِلْمِ وَعلی بَابُهَا؛ فَمَنْ أَرَادَ العِلْمَ فَلْيَأْتِ المَدِينَةَ مِنْ بَابِهَا كَمَا أَمَرَ اللَهُ فَقَالَ: «وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا»؛ وَهُوَ مُفَرِّجُ الكَرْبِ عَنْ رَسُولِاللَهِ صَلَّي‌اللَهُ علیهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي‌ الحُرُوبِ. وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِرَسُولِاللَهِ وَصَدَّقَهُ وَاتَّبَعَهُ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ صَلَّي‌.

 فَمَنْ أَعْظَمُ فِرْيَةً علی‌ اللَهِ وَعلی‌ رَسُولِهِ مِمَّنْ قَاسَ بِهِ أَحَداً أَوْ شَبَّهَ بِهِ بَشَراً. [29]

 وذكر الشيخ‌ الصدوق‌ بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ سعيد بن‌ جُبَير، عن‌ ابن‌عبّاس‌ أ نّه‌ قال‌: قال‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ لعلی‌ّبن‌ أبي‌ طالب‌:

 يَا علی! أَنَا مَدِينَةُ الحِكْمَةِ وَأَنْتَ بَابُهَا وَلَنْ تُوْتَي‌ المَدِينَةُ إلاَّ مِنْ قِبَلِ البَابِ. وَكَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَ نَّهُ يُحْبُّنِي‌ وَيُبْغِضُكَ! لاِ نَّكَ مِنِّي‌ وَأَنَا مِنْكَ! لَحْمُكَ مِنْ لَحْمِي‌، وَدَمُكَ مِنْ دَمِي‌، وَرُوحُكَ مِنْ رُوحِي‌، وَسَرِيرَتُكَ مِنْ سَرِيرَتِي‌، وَعَلاَنِيَتُكَ مِنْ عَلاَنِيَتي‌؛ وَأَنْتَ إمَامُ أُمَّتِي‌؛ وَخَلِيفَتِي‌ علیهَا بَعْدِي‌! سَعِدَ مَنْ أَطَاعَكَ، وَشَقِيَ مَنْ عَصَاكَ وَرَبِحَ مَنْ تَوَلاَّكَ، وَخَسِرَ مَنْ عَادَاكَ، وَفَازَ مَنْ لَزِمَكَ، وَهَلَكَ مَنْ فَارَقَكَ؛ مَثَلُكَ وَمَثَلُ الاَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ بَعْدِي‌ مَثَلُ سَفِينَةِ نُوحٍ؛ مَنْ رَكَبَهَا نَجَي‌ وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ؛ وَمَثَلُكُمْ مَثَلُ النُّجُومِ كُلَّمَا غَابَ نَجْمٌ طَلَعَ نَجْمٌ إلی‌ يَوْمِ القِيَامَةِ. [30]

 وروي‌ الحاكم‌ الحَسَكانِيّ بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ الحارث‌ في‌ تفسير آية‌: وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن‌ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي‌´ إلیهِمْ فَسْئَلُو´ا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن‌ كُنتُمْ لاَتَعْلَمُونَ.[31] قال‌: سألت‌ علیاً عن‌ الآية‌: فَسْئَلُو´ا أَهْلَ الذِّكْرِ، فقال‌: وَاللَهِ إنَّا لَنَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ، نَحْنُ أَهْلُ العِلْمِ؛ وَنَحْنُ مَعْدِنُ التَّأْوِيلِ وَالتَّنْزِيلِ؛ وَلَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَاللَهِ صَلَّي‌اللَهُ علیهِ وَآلِهِ يَقُولُ: أَنَا مَدِينَةُ العِلْمِ وَعلی بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ العِلْمَ فَلْيَأْتِهِ مِنْ بَابِهِ. [32]

 وكذلك‌ روي‌ بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ محمّد بن‌ عبد الرحمن‌ الشاميّ وأبي‌ الصَّلْت‌ الهَرَويّ رحمة‌ الله‌ علیه‌ وأبي‌ معاوية‌، عن‌ الاعمش‌، عن‌ مجاهد، عن‌ ابن‌ عبّاس‌ في‌ تفسير الآية‌: وَعَلَّمَ ءَادَمَ الاْسْمَآءَ كُلَّهَا،[33] قال‌: قال‌ رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌: أَنَا مَدِينَةُ العِلْمِ وَعلی بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ العِلْمَ فَلْيَأْتِ البَابَ. [34]

 ثمّ قال‌: رواه‌ جماعة‌ عن‌ أبي‌ الصَّلْت‌ عبد السلام‌ بن‌ صالح‌ الهَرَوي‌ّ. و أَبُو الصَّلْت‌ ثقة‌، أثني‌ علیه‌ يحيي‌ بن‌ معين‌ وقال‌: هو صدوق‌.

 وقد روي‌ هذا الحديث‌ أيضاً جماعة‌ سواه‌ عن‌ أبي‌ معاوية‌، وهو محمّدبن‌ خَازِم‌ الضرير الثقة‌، منهم‌ أبو عبيد القاسم‌ بن‌ سلاّم‌، ومحمّدبن‌ الطفيل‌، وأحمدبن‌ خالد بن‌ موسي‌، وأحمد بن‌ عبدالله‌بن‌ الحكيم‌، وعمربن‌ إسماعيل‌، وهارون‌ بن‌ حاتم‌، ومحمّد بن‌ جعفر الفيدي‌ّ وغيرهم‌.

 ورواه‌ عن‌ سليمان‌ بن‌ مهران‌ الاعمش‌ جماعة‌ ـكرواية‌ أبي‌ معاوية‌ عنه‌ـ منهم‌: يَعلی‌بن‌ عبيد، وعيسي‌ بن‌ يونس‌، وسعيد بن‌ عقبة‌. وروي‌ في‌ هذا الباب‌ عن‌ أميرالمؤمنين‌ علیه‌ السلام‌ أيضاً.

 ثمّ روي‌ بأسناد ثلاثة‌ متّصلة‌ عن‌ شريك‌، عن‌ سَلمَة‌بن‌ كهيل‌، عن‌ الصنابجي‌ّ، وفي‌ اثنين‌ منها روي‌ الصنابجيّ عن‌ أميرالمؤمنين‌ علیه‌ السلام‌، وفي‌ واحد روي‌ بلا واسطة‌ عن‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ أ نّه‌ قال‌: أَنَا دَارُ العِلْمِ وَعلی بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ العِلْمَ فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا. [35]

 وقال‌ الصنابجيّ: وَكُنْتُ أَسْمَعُ علیاً كَثِيراً مَا يَقُولُ: إنَّ مَا بَيْنَ أَضْلاَعِي‌ هَذِهِ لِعِلْمٌ كَثيرٌ. [36] وهذا لفظ‌ ابن‌ فارس‌. ورواه‌ جماعة‌ عن‌ شريك‌، وهو رواه‌ عن‌ عبدالله‌ بن‌ مسعود، وعبدالله‌ بن‌ عمر، وعقبة‌بن‌ عامر الجهني‌ّ، وأبي‌ ذرّ الغفاريّ، وأنس‌، وسلمان‌، وغيرهم‌. [37]

 وكذلك‌ روي‌ الحاكم‌ الحسكانيّ بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ علی بن‌ أبي‌ طالب‌ علیه‌ السلام‌ في‌ تفسير الآية‌: وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ[38] قال‌: قال‌ لي‌ رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌: إنَّ اللَهَ أَمَرَنِي‌ أَنْ أُدْنِيَكَ وَلاَأُقْصِيَكَ؛ وَأُعَلِّمكَ لَتَعِي‌َ! وَأُنْزِلَتْ علی‌َّ هَذِهِ الآيَةُ: «وَتَعِيهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ». فَأَنْتَ ] الاُذُنُ [ الوَاعِيَةُ لِعِلْمِي‌ يَا علی‌ٌّ! وَأَنَا المَدِينَةُ وَأَنْتَ البَابُ وَلاَيُوْتَي‌ المَدِينَةُ إلاَّ مِنْ بَابِهَا.[39]

 الرجوع الي الفهرس

روايات‌ الخاصّة‌ والعامّة‌ حول‌ مدينة‌ الحكمة‌

 وينبغي‌ أن‌ نعلم‌ أنّ ما ذكرناه‌ حتّي‌ الآن‌ أحاديث‌ سمّي‌ النبيّ الاكرم‌ نفسه‌ فيها مدينة‌ العلم‌، وسمّي‌ علیاً بابها؛ وكذلك‌ وردت‌ أحاديث‌ عن‌ العامّة‌ والخاصّة‌ دعا فيها الرسول‌ الاعظم‌ نفسه‌ مدينة‌ الجنّة‌، ودعا علیاً بابها. وكذلك‌ جاءت‌ أحاديث‌ عن‌ العامّة‌ فيها: أَنَا دَارُ الحِكْمَةِ وَعلی بَابُهَا. وعن‌ الخاصّة‌: أَنَا مَدِينَةُ الحِكْمَةِ وَعلی بَابُهَا أو أَنَا دَارُ الحِكْمَةِ وَعلی مِفْتَاحُهَا.

 وجاءت‌ هذه‌ الاحاديث‌ في‌ كتب‌ الاعلام‌ أيضاً؛ وننقلها فيما يأتي‌ عن‌ « غاية‌ المرام‌ »:

 ذكر في‌ « غاية‌ المرام‌ » حديثاً عن‌ العامّة‌، وحديثين‌ عن‌ الخاصّة‌ حول‌ الحديث‌ المأثور: أَنَا مَدِينَةُ الجَنَّةِ وَعلی بَابُهَا. أمّا عن‌ العامّة‌، فقد روي‌ عن‌ « المناقب‌ » لابن‌ المغازليّ الشافعيّ بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ سعيدبن‌ جبير، عن‌ عبدالله‌بن‌ عبّاس‌، قال‌: قال‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌: أَنَا مَدِينَةُ الجَنَّةِ وَعلی بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الجَنَّةَ فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا.[40]

 وأمّا عن‌ الخاصّة‌، فالاوّل‌ عن‌ الشيخ‌ الطوسيّ في‌ أمإلیه‌ بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ سعيدبن‌ جبير، عن‌ ابن‌ عبّاس‌، روي‌ هذا المضمون‌ من‌ الحديث‌ بعينه‌. [41]

 والثاني‌ عن‌ الشيخ‌ أيضاً في‌ أماله‌ بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ الاصبغ‌بن‌ نُباتَة‌، عن‌ أميرالمؤمنين‌ علیه‌ السلام‌، قال‌: قال‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌: أَنَا مَدِينَةُ الجَنَّةِ وَأَنْتَ بَابُهَا!

 يَا علی‌ٌّ! كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَ نَّهُ يَدْخُلُهَا مِنْ غَيْرِ بَابِهَا. [42]

 وروي‌ أربعة‌ أحاديث‌ عن‌ طريق‌ العامّة‌، وخمسة‌ أحاديث‌ عن‌ طريق‌ الخاصّة‌ حول‌ الحديث‌ القائل‌:

 أَنَا مَدِينَةُ الحِكْمَةِ وَدَارُ الحِكْمَةِ.

 أمّا عن‌ طريق‌ العامّة‌، فقد روي‌ الاوّل‌ عن‌ ابن‌ المغازليّ بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ الاعمش‌، عن‌ مجاهد، عن‌ ابن‌ عبّاس‌ قال‌: قال‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌:

 أَنَا دَارُ الحِكْمَةِ وَعلی بَابُهَا. فَمَنْ أَرَادَ الحِكْمَةَ فَلْيَأْتِ البَابَ. [43]

 وروي‌ الثاني‌ عن‌ كتاب‌ «مناقب‌ الصحابة‌» للسَّمْعانِي‌ّ، وفيه‌ قال‌ علی‌ّ علیه‌ السلام‌: قال‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌:

 أَنَا دَارُ الحِكْمَةِ وَعلی‌ٌّ بَابُهَا. [44]

 وروي‌ الثالث‌ عن‌ إبراهيم‌ بن‌ محمّد الحمّوئيّ بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ شريك‌، عن‌ سلمة‌بن‌ كميل‌ الصناعي[45]‌ّ قال‌: قال‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌: أَنَا دَارُ الحِكْمَةِ وَعلی بَابُهَا. [46]

 وروي‌ الرابع‌ عن‌ ابن‌ المغازليّ بسنده‌ المتّصل‌، عن‌ شريك‌، عن‌ سَلَمَة‌بن‌ كهيل‌ الصالحي‌ّ[47]، عن‌ أميرالمؤمنين‌ علیه‌ السلام‌، عن‌ رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ قال‌: أَنَا دَارُ الحِكْمَةِ وَعلی بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الحِكْمَةَ فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا. [48]

 وأمّا عن‌ طريق‌ الخاصّة‌، فقد روي‌ عن‌ ابن‌ بابويه‌ بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ سعيدبن‌ جبير، عن‌ ابن‌ عبّاس‌ قال‌: قال‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ لعلی علیه‌ السلام‌: يَا علی! أَنَا مَدِينَةُ الحِكْمَةِ وَأَنْتَ بَابُهَا وَلَنْتُؤْتَي‌ المَدِينَةُ إلاَّ مِنْ قِبَلِ البَابِ. [49]

 وروي‌ الآخر عن‌ ابن‌ بابويه‌ أيضاً بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ عمروبن‌ شمر، عن‌ جابر، عن‌ الإمام‌ أبي‌ جعفر الباقر، عن‌ أبيه‌، عن‌ جدّه‌، عن‌ علی‌ّبن‌ أبي‌ طالب‌ علیه‌ السلام‌ قال‌: قال‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌: أَنَا مَدِينَةُ الحِكْمَةِ وَهِيَ الجَنَّةُ وَأَنْتَ يَا علی بَابُهَا، فَكَيْفَ يَهْتَدِي‌ المُهْتَدِي‌ إلی‌ الجَنَّةِ وَلاَ يَهْتَدِي‌ إلیهَا إلاَّ مِنْ بَابِهَا. [50]

 وروي‌ الآخر عن‌ ابن‌ بابويه‌ أيضاً بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ عبدالله‌بن‌ فضل‌ الهاشمي‌ّ، عن‌ الإمام‌ الصادق‌ جعفر بن‌ محمّد، عن‌ أبيه‌، عن‌ آبائه‌ علیهم‌ السلام‌ أنّ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ قال‌:

 يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ أَفْضَلُ أَعْيَادِ أُمَّتِي‌؛ وَهُوَ إلیوْمُ الَّذِي‌ أَمَرَنِي‌ اللَهُ تَعَإلی‌ ذِكْرُهُ فِيهِ بِنَصْبِ أَخِي‌ علی‌ِّ بْنِ أَبِي‌ طَالِبٍ عَلَماً لاِ مَّتِي‌؛ يَهْتَدُونَ بِهِ مِنْ بَعْدِي‌؛ وَهُوَ إلیوْمُ الَّذِي‌ أَكْمَلَ فِيهِ الدِّينَ وَأَتَمَّ علی‌ أُمَّتِي‌ فِيهِ النِّعْمَةَ؛ وَرَضِي‌َ لَهُمُ الإسلام دِيناً.

 ثُمَّ قَالَ صَلَّي‌ اللَهُ علیهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: مَعَاشِرَ النَّاسِ! أَنَا مِنْ علی‌ٍّ وَعلی مِنِّي‌؛ خُلِقَ مِنْ طِينَتِي‌؛ وَهُوَ إمَامُ الخَلْقِ بَعْدِي‌؛ يُبَيِّنُ لَهُمْ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ سُنَّتِي‌؛ وَهُوَ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ؛ وَقَائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلِينَ، وَيَعْسُوبُ المُؤْمِنِينَ؛ وَخَيْرُ الوَصِيِّينَ، وَزَوْجُ سَيِّدةِ نِسَاءِ العَالَمِينَ؛ وَأَبُوالاَئِمَّةِ المَهْدِيِّينَ.

 مَعَاشِرَ النَّاسِ! مَنْ أَحَبَّ علیاً أَحْبَبْتُهُ؛ وَمَنْ أَبْغَضَ علیاً أَبْغَضْتُهُ؛ وَمَنْ وَصَلَ علیاً وَصَلْتُهُ؛ وَمَنْ قَطَعَ علیاً قَطَعْتُهُ؛ وَمَنْ جَفَي‌ علیاً جَفُوْتُهُ؛ وَمَنْ وَإلی‌ علیاً وَإلیتُهُ؛ وَمَنْ عَادَي‌ علیاً عَادَيْتُهُ!

 مَعَاشِرَ النَّاسِ! أَنَا مَدِينَةُ الحِكْمَةِ وَعلی بْنُ أَبِي‌ طَالِبٍ بَابُهَا، وَلَنْتُؤْتَي‌ المَدِينَةُ إلاَّ مِنْ قِبَلِ البَابِ! وَكَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَ نَّهُ يُحِبُّنِي‌ وَيُبْغِضُ علیاً!

 مَعَاشِرَ النَّاسِ! وَالَّذِي‌ بَعَثَنِي‌ بِالنُّبُوَةِ، وَأَصطَفَانِي‌ علی‌ جَمِيعِ البَرِيَّةِ مَانَصَبْتُ علیاً عَلَماً لاِ مَّتِي‌ فِي‌ الاَرْضِ حَتَّي‌ نَوَّهَ بِاسْمِهِ فِي‌ سَمَاوَاتِهِ، وَأَوْجَبَ وَلاَيَتَهُ علی‌ جَمِيعِ مَلاَئِكَتِهِ. [51]

 وروي‌ الآخر عن‌ ابن‌ بابويه‌ أيضاً بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ زيادبن‌ المنذر، عن‌ أبي‌ جعفر الباقر علیه‌ السلام‌، قال‌: سمعت‌ جابربن‌ عبدالله‌ الانصاريّ يقول‌: كان‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ ذات‌ يوم‌ في‌ منزل‌ أُمِّإبراهيم‌، وعنده‌ نفر من‌ أصحابه‌، إذا أقبل‌ علی‌ّبن‌ أبي‌ طالب‌ علیه‌ السلام‌، فلمّا بصر به‌ النبي‌ّ، قال‌:

 يَا مَعَاشِرَ النَّاسِ! أَقْبَلَ إلیكُمْ خَيْرُ النَّاسِ بَعْدِي‌! وَهُوَ مَوْلاَكُمْ؛ طَاعَتُهُ مَفْرُوضَةٌ كَطَاعَتِي‌؛ وَمَعْصِيَتُهُ مُحَرَّمَةٌ كَمَعْصِيَتِي‌.

 مَعَاشِرَ النَّاسِ! أَنَا دَارُ الحِكْمَةِ وَعلی مِفْتَاحُهَا وَلَنْ يُوصَلَ إلی‌ الدَّارِ إلاَّ بِالْمِفْتَاحِ؛ وَكَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَ نَّهُ يُحِبُّنِي‌ وَيُبْغِضُ علیاً. [52]

 والآخر رواه‌ الشـيخ‌ الطوسـيّ في‌ «الامإلی‌» بسـنده‌ المتّصل‌ عن‌ عبدالرحمن‌بن‌ نهمان‌، عن‌ جابر بن‌ عبد الله‌ الانصاريّ أ نّه‌ قال‌: رأيت‌ رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ آخِذاً بِيَدِ علی بْنِ أَبِي‌ طَالِبٍ علیهِ السَّلاَمُ وَهُوَ يَقُولُ: هَذَا أَمِيرُ البَرَرَةِ، وَقَاتِلُ الفَجَرَةِ؛ مَنْصُورٌ مَِنْ نَصَرَهُ، مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ. ثُمَّ رَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ، وَقَالَ: أَنَا مَدِينَةُ الحِكْمَةِ وَعلی بُابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الحِكْمَةَ فَلْيَأْتِ البَابَ. [53]

تتمة النص

الصفحة الاولي للموقع فهرس الكتب الفهرس الموضوعي الفحص

ارجاعات


[1] ـ البشنويّ الكرديّ المتوفّي‌ سنة‌ 380 ه. أبو عبد الله‌ الحسين‌ بن‌ داود الكردي‌ّ، من‌ أكراد العراق‌ ومن‌ الشعراء المجاهرين‌ في‌ مدائح‌ العترة‌ الطاهرة‌ عليهم‌ السلام‌ وأحد البارزين‌ وحملة‌ لواء الشعر في‌ أهل‌ البيت‌. ذكر ابن‌ شهرآشوب‌ ترجمته‌ في‌ «معالم‌ العلماء». وله‌ عدد من‌ الغديريّات‌، منها:

 وقد شهدوا عيد الغدير وأسمعوا                           مقال‌ رسـول‌ الله‌ من‌ غيـر كتمانِ

 ألست‌ بكم‌ أولي‌ من‌ الناس‌ كلّهم                        ‌ فقالوا: بلي‌ يا أفضل‌ الاءنس‌ والجانِ

 إلي‌ أن‌ بلغ‌ قوله‌:

 وشـال‌ بعضـديـه‌ وقـال‌ وقـد صغـي‌                       إلي‌ القول‌ أقصـي‌ القـوم‌ تالله‌ والدانِ

 علي‌ّ أخـي‌ لا فـرق‌ بـيـنـي‌ وبـيـنـه‌                       كهارون‌ من‌ موسي‌ الكليم‌ ابن‌ عمرانِ

 ووارث‌ علمـي‌ والخلـيـفـة‌ فـي‌ غـدٍ                       علي‌ أُمّتـي‌ بعـدي‌ إذا زرت‌ جثمـاني‌

 ( «الغدير» ج‌ 4، ص‌ 34 و 35 ).

[2] ـ «المناقب‌» لابن‌ شهرآشوب‌، ج‌ 1، ص‌ 261 و 262.

[3] ـ «الغدير» ج‌ 4، ص‌ 35. وورد البيت‌ الاوسط‌ في‌ «المناقب‌» ج‌ 1، ص‌ 262.

[4] ـ «المناقب‌» لابن‌ شهرآشوب‌، ج‌ 1، ص‌ 262.

[5] ـ «الغدير» ج‌ 4، ص‌ 40 ضمن‌ قصيدة‌ طويلة‌ يبدأ كلّ بيت‌ من‌ أبياتها بكلمة‌ «قالت‌» علي‌ نحو الاستفهام‌. ويبدأ الشطر الثاني‌ من‌ البيت‌ بكلمة‌ «فقلتُ» جواباً عن‌ ذلك‌ الاستفهام‌. وجميع‌ القصيدة‌ في‌ مدح‌ أمير المؤمنين‌ عليه‌ السلام‌ وإظهار مكارمه‌ ومقاماته‌. وعدد أبياتها خمسة‌ وعشرون‌ بيتاً. وقد ذكرنا عدداً منها في‌ الجزء العاشر من‌ هذا الكتاب‌، الدرس‌ 149 و 150.

[6] ـ «المناقب‌» لابن‌ شهرآشوب‌، ج‌ 1، ص‌ 262.

[7] ـ «المناقب‌» لابن‌ شهرآشوب‌، ج‌ 1، ص‌ 262. والرقم‌ 1 في‌ ديوان‌ الحميري‌ّ، ï ïص‌ 58، السطر الاوّل‌.

[8] ـ «المناقب‌» ج‌ 1، ص‌ 262.

[9] ـ «المناقب‌» ج‌ 1، ص‌ 262.

[10] ـ «المناقب‌» ج‌ 1، ص‌ 262.

[11] ـ «المناقب‌» ج‌ 1، ص‌ 262. ونقل‌ ابن‌ صبّاغ‌ المالكيّ عبارة‌ رسول‌ الله‌ هذه‌ علي‌ سبيل‌ الاستشهاد، وذلك‌ عندما قال‌: فصارت‌ الحكمة‌ من‌ ألفاظه‌ ملتقطة‌، والعلوم‌ الظاهرة‌ والباطنة‌ بفؤاده‌ مرتبطة‌، لم‌ تزل‌ بحار العلم‌ تتفجّر من‌ صدره‌، ويطغي‌ أعبابها حتّي‌ قال‌ صلّي‌الله‌ عليه‌ وآله‌: أنا مدينة‌ العلم‌ وعلي‌ّ بابها. («الفصول‌ المهمّة‌» ص‌ 18 ).

[12] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 520، باب‌ 29، الحديث‌ الاوّل‌ عن‌ العامّة‌؛ «المناقب‌» لابن‌ المغازلي‌ّ، ص‌ 80، الحديث‌ 120، والراوي‌ عنده‌ هو عبدالرحمن‌بن‌ بهمان‌، وذكره‌ السيوطيّ في‌ «اللآلي‌ المصنوعة‌»، ج‌ 1، ص‌ 330، طبعة‌ بيروت‌.

[13] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 520، باب‌ 29، الحديث‌ الاوّل‌ عن‌ العامّة‌؛ «المناقب‌» لابن‌ المغازلي‌ّ، ص‌ 80، الحديث‌ 120، والراوي‌ عنده‌ هو عبدالرحمن‌بن‌ بهمان‌، وذكره‌ السيوطيّ في‌ «اللآلي‌ المصنوعة‌»، ج‌ 1، ص‌ 330، طبعة‌ بيروت‌.

[14] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، باب‌ 29، ص‌ 520، الحديث‌ السادس‌ عن‌ العامّة‌؛ «المناقب‌» لابن‌ المغازلي‌ّ، ص‌ 84، الحديث‌ 125.

[15] ـ «المناقب‌» ج‌ 1، ص‌ 548 و 549، الطبعة‌ الحجريّة‌.

[16] ـ «الجامع‌ الصغير»، باب‌ العين‌، ص‌ 66.

[17] ـ «تاريخ‌ دمشق‌» ترجمة‌ الإمام‌ عليّ بن‌ أبي‌ طالب‌، في‌ ضوء حكاية‌ وردت‌ بهذه‌ العبارة‌ في‌ كتاب‌ «الإمام‌ المهاجر» تأليف‌ محمّد ضياء شهاب‌، وعبد الله‌ بن‌ نوح‌. وقد أُ لّف‌ في‌ ترجمة‌ أحمدبن‌ عيسي‌ بن‌ محمّد بن‌ العريضيّ بن‌ الإمام‌ جعفر الصادق‌ عليه‌ السلام‌. وروي‌ ذلك‌ في‌ ص‌ 154، عن‌ ابن‌ عساكر، عن‌ جابر.

[18] ـ ذُكر هذا الكتاب‌ ضمن‌ كتاب‌ «ينابيع‌ المودّة‌» ص‌ 250، في‌ الطبعة‌ الاُولي‌، إسلامبول‌ سنة‌ 1301 ه، وفي‌ ص‌ 296، في‌ الطبعة‌ السابعة‌، النجف‌، سنة‌ 1384 ه.

[19] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 520، الحديث‌ رقم‌ 2، و 4، و 5، و 8، و 9 عن‌ العامّة‌؛ و«تاريخ‌ دمشق‌»، ترجمة‌ الإمام‌ أمير المؤمنين‌ عليه‌ السلام‌ ج‌ 2، ص‌ 466 و 467، الحديث‌ 985 و 986 و 987؛ و«المناقب‌» لابن‌ المغازليّ ص‌ 81 إلي‌ 83، الحديث‌ 121 و 123 و 124.

[20] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 520، الحديث‌ 3 عن‌ العامّة‌؛ و «المناقب‌» لابن‌ المغازليّ ص‌ 82، الحديث‌ 122.

[21] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 520 الحديث‌ 7 عن‌ العامّة‌، وفي‌ ص‌ 522، الحديث‌ 4، عن‌ الخاصّة‌؛ و«المناقب‌» لابن‌ المغازليّ، ص‌ 85، الحديث‌ 126، وليس‌ فيه‌ قوله‌: وعليٌّ بابها.

[22] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 521، الحديث‌ 10 عن‌ العامّة‌.

[23] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 521، الحديث‌ 11 عن‌ العامّة‌.

[24] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 521، الحديث‌ 12 عن‌ العامّة‌.

[25] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 521، الحديث‌ الاوّل‌ عن‌ الخاصّة‌.

[26] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 521 و 522، الحديث‌ الثاني‌ مع‌ تتمّته‌ عن‌ الخاصّة‌.

[27] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 522، الحديث‌ الثالث‌ عن‌ الخاصّة‌.

[28] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 522، الحديث‌ الخامس‌ عن‌ الخاصّة‌.

[29] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 522، الحديث‌ 6، عن‌ الخاصّة‌؛ وفي‌ «الامالي‌»: وَهُوَ عَيْبَةُ عِلْمِ رَسُول ِاللَهِ.

[30] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 522، الحديث‌ السابع‌ عن‌ الخاصّة‌.

[31] ـ الآية‌ 43، من‌ السورة‌ 16: النحل‌؛ وكذلك‌ وردت‌ في‌ الآية‌ 7، من‌ السورة‌ 21: الانبياء: فَسْئَلُو´ا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن‌ كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ. وليس‌ في‌ صدرها كلمة‌ «مِن‌»: وَمَآ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي‌ إِلَيْهِمْ ـ الآية‌.

[32] ـ «شواهد التنزيل‌»، ج‌ 1، ص‌ 334، باب‌ 82.

[33] ـ الآية‌ 31، من‌ السورة‌ 2: البقرة‌.

[34] ـ «شواهد التنزيل‌» ج‌ 1، ص‌ 80 و 81 باب‌ 8؛ وذكر شيخ‌ الإسلام‌ الحمّوئيّ هذه‌ الرواية‌ في‌ «فرائد السمطين‌»، ج‌ 1، ص‌ 98، الحديث‌ 67. وورد في‌ ذيل‌ الرواية‌ ما نصّه‌: فَمَنْ أَرَادَ بَابَهَا فَلْيَأْتِ عَلِيَّاً.

وروي‌ السيوطيّ في‌ «اللآلي‌ المصنوعة‌» ج‌ 1، ص‌ 329 و 330، طبعة‌ بيروت‌، خمسة‌ أحاديث‌ تنتهي‌ بأبي‌ معاوية‌ بروايته‌ عن‌ الاعمش‌، عن‌ مجاهد، عن‌ ابن‌ عبّاس‌، وتحمل‌ نفس‌ العبارة‌. وروي‌ في‌ ص‌ 334 و 335 حديثين‌ آخرين‌ بنفس‌ العبارة‌، وينتهي‌ سندهما بالحارث‌ وعاصم‌بن‌ ضمرة‌ عن‌ أميرالمؤمنين‌ عليه‌ السلام‌، وكذلك‌ يصل‌ سندهما إلي‌ الاصبغ‌بن‌ نباتة‌ عن‌ أميرالمؤمنين‌ عليه‌ السلام‌؛ ورواه‌ صاحب‌ «كنز العمّال‌» في‌ ج‌ 15، ص‌ 129، طبعة‌ حيدر آباد؛ وكذلك‌ رواه‌ الخوارزميّ في‌ مناقبه‌، ص‌ 49، الطبعة‌ الحجريّة‌، وص‌ 40، الطبعة‌ الحديثة‌؛ وأخرجه‌ الخطيب‌ أيضاً بسندين‌ في‌ «تاريخ‌ بغداد» ج‌ 11، ص‌ 204 و 205؛ وذكره‌ الطبرانيّ في‌ معجمه‌ الكبير في‌ مسند ابن‌ عبّاس‌، ج‌ 3، ص‌ 110.

 ونقله‌ ابن‌ عساكر في‌ «تاريخ‌ دمشق‌» كتاب‌ أمير المؤمنين‌ عليه‌ السلام‌، ج‌ 2، ص‌ 470، الحديث‌ 990 و 991 و 992، وذلك‌ بسنده‌ عن‌ أبي‌ الصَّلْت‌ الهرويّ: عبدالسلام‌بن‌ صالح‌. ورواه‌ في‌ الحديث‌ 984 عن‌ الصنابجيّ عن‌ أمير المؤمنين‌ عليه‌ السلام‌، وكذلك‌ رواه‌ بأسانيد أُخري‌ في‌ الحديث‌ 985، 986، 988، 989، 993 إلي‌ 998؛ ورواه‌ ابن‌ الاثير أيضاً في‌ «أُسد الغابة‌» ج‌ 4، ص‌ 22.

[35] ـ «شواهد التنزيل‌» ج‌ 1، ص‌ 81 إلي‌ 83؛ وفي‌ «تاريخ‌ دمشق‌» ترجمة‌ الإمام‌ أميرالمؤمنين‌ عليه‌ السلام‌، ج‌ 2، ص‌ 464، الحديث‌ 984؛ وذكره‌ أبونُعَيم‌ الإصفهانيّ في‌ كتاب‌ «معرفة‌ الصحابة‌» في‌ ترجمة‌ أميرالمؤمنين‌ عليه‌ السلام‌ في‌ الورق‌ 22؛ وجاء في‌ «البداية‌ والنهاية‌» ج‌ 7، ص‌ 358.

[36] ـ «شواهد التنزيل‌» ج‌ 1، ص‌ 82. وفي‌ نسخة‌ أُخري‌: هذا العلم‌ الكثير.

[37] ـ «شواهد التنزيل‌» ج‌ 1، ص‌ 83.

[38] ـ الآية‌ 12، من‌ السورة‌ 69: الحاقّة‌.

[39] ـ «شواهد التنزيل‌» ج‌ 2، ص‌ 272 إلي‌ 274، الحديث‌ 1009، الباب‌ 181.

[40] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 523، الباب‌ 31، الحديث‌ 1 عن‌ العامّة‌. وذكره‌ ابن‌ المغازليّ في‌ مناقبه‌، ص‌ 86، الحديث‌ 127.

[41] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 523، الباب‌ 32 عن‌ الخاصّة‌.

[42] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 523، الباب‌ 32 عن‌ الخاصّة‌؛ وذكر ابن‌ عساكر الحديث‌ الثاني‌ في‌ «تاريخ‌ دمشق‌» ترجمة‌ أمير المؤمنين‌ عليه‌ السلام‌، ج‌ 2، ص‌ 547، الحديث‌ 982.

 وفي‌ تعليقة‌ الجزء الثاني‌، ص‌ 457 و 458 من‌ المجلّد الثاني‌، ترجمة‌ أميرالمؤمنين‌ عليه‌ السلام‌ من‌ «تاريخ‌ دمشق‌»: روي‌ ابن‌ عساكر بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ الاجلح‌بن‌ عبدالله‌ الكنديّ قال‌: سمعت‌ زيد بن‌ علي‌ّ، وعبد الله‌ بن‌ الحسن‌، وجعفر بن‌ محمّد، ومحمّدبن‌ عبدالله‌بن‌ الحسـن‌ يذكرون‌ في‌ تسـمية‌ مَن‌ شـهد مع‌ عليّ بن‌ أبي‌ طالب‌ من‌ أصحـاب‌ رسول‌الله‌، أ نّهم‌ كلّهم‌ رووه‌ عن‌ آبائهم‌، وعمّن‌ أدرك‌ من‌ أهليهم‌ أنّ رسول‌الله‌ قال‌: إنّ عليّاً آية‌ الجنّة‌ ودليلها فمن‌ لم‌ يتّبعه‌ ضَلَّ عن‌ طريق‌ الجنَّة‌ ـوسمعته‌ أيضاً من‌ غيرهم‌ـ فذكرهم‌، وذكر فيهم‌ عمروبن‌ الحمق‌ الخزاعيّ، قال‌: قال‌ له‌ رسول‌ الله‌: ياعمرو! أتحبّ أن‌ أُريك‌ آية‌ الجنّة‌؟ قال‌: نعم‌ يا رسول‌ الله‌! فمرّ عليّ فقال‌: هذا وقومه‌ آية‌ الجنّة‌.

[43] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 523، الباب‌ 33، الحديث‌ الاوّل‌ عن‌ العامّة‌؛ وضبطه‌ ابن‌المغازليّ في‌ مناقبه‌، ص‌ 86 و 87، الحديث‌ 128 بلفظ‌: أنا مدينة‌ الحكمة‌. وذكره‌ صاحب‌ «لسان‌ الميزان‌» بهذا اللفظ‌، ج‌ 4، ص‌ 144.

[44] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 523، الباب‌ 33، الحديث‌ 2 عن‌ العامّة‌؛ و«تاريخ‌ دمشق‌» ترجمة‌ أميرالمؤمنين‌، ج‌ 2، ص‌ 459، الحديث‌ 983؛ و«حلية‌ الاولياء» ج‌ 1، ص‌ 64؛ و«اللآلي‌ المصنوعة‌» ج‌ 1، ص‌ 329 عن‌ ابن‌ مردويه‌.

[45] ـ المقصود سَلَمَة‌ بن‌ كهيل‌، عن‌ الصَّنابجيّ، وقد صُحّف‌ في‌ هذه‌ النسخة‌.

[46] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 523، الباب‌ 33، الحديث‌ 3 عن‌ العامّة‌؛ و«فرائد السمطين‌» ج‌ 1، ص‌ 99، الحديث‌ 68؛ وذكره‌ السيوطيّ في‌ «اللآلي‌ المصنوعة‌ في‌ الاحاديث‌ الموضوعة‌» ج‌ 1، ص‌ 329، الطبعة‌ الثانية‌، بيروت‌، بسندين‌ عن‌ الزاغوني‌ّ، وأبي‌ أحمد.

[47] ـ المقصود سَلَمَة‌ بن‌ كهيل‌، عن‌ الصَّنابجيّ، وقد صُحّف‌ في‌ هذه‌ النسخة‌.

[48] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 523، باب‌ 33، الحديث‌ 4، عن‌ العامّة‌؛ و«المناقب‌» لابن‌المغازلي‌ّ، ص‌ 87، الحديث‌ 129.

[49] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 523، باب‌ 34، الحديث‌ 1، عن‌ الخاصّة‌

[50] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 523، الحديث‌ الثاني‌ عن‌ الخاصّة‌؛ وروي‌ السيوطيّ في‌ «اللآلي‌ المصنوعة‌» ج‌ 1، ص‌ 335، طبعة‌ بيروت‌ عن‌ أبي‌ الحسن‌ شاذان‌ الفضليّ في‌ خصائص‌ علي‌ّ، عن‌ أبي‌ بكر محمّد بن‌ إبراهيم‌ بن‌ فيروز الانماطيّ، عن‌ الحسين‌بن‌ عبدالله‌ التميمي‌ّ، عن‌ حبيب‌بن‌ النعمان‌، عن‌ الإمام‌ جعفر بن‌ محمّد، عن‌ أبيه‌، عن‌ جدّه‌، عن‌ جابربن‌ عبدالله‌ قال‌: قال‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌: أَ نَا مَدِينَةُ الحِكْمَةِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ المَدِينَةَ فَلْيَأْتِ إلَي‌ بَابِهَا. أخرجه‌ الخطيب‌ في‌ «تلخيص‌ المتشابه‌» عن‌ الدارقطني‌ّ، قال‌: أخبرنا به‌ محمّدبن‌ إبراهيم‌ الانماطي‌ّ.

[51]. ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 523 و 524. الباب‌ 34، الحديث‌ 3، عن‌ الخاصّة‌.

[52] «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 524، الحديث‌ 4، عن‌ الخاصّة‌.

[53] ـ «غاية‌ المرام‌» ج‌ 2، ص‌ 524، الحديث‌ الخامس‌ عن‌ الخاصّة‌.

تتمة النص

الصفحة الاولي للموقع فهرس الكتب الفهرس الموضوعي الفحص

 

.

معرفي و راهنما

كليه حقوق، محفوظ و متعلق به موسسه ترجمه و نشر دوره علوم و معارف اسلام است.
info@maarefislam.com